في عام 2022، برز الجيش المصري كواحد من أكثر القوات المسلحة قوة وتنظيمًا في المنطقة العربية والعالم، حيث يحتل المرتبة 13 عالميًا وفقًا لمؤشر "Global Firepower". يتمتع الجيش المصري بتاريخ عريق يمتد لآلاف السنين، لكنه استطاع في العصر الحديث تطوير قدراته الدفاعية والهجومية ليصبح درعًا منيعًا يحمي أمن مصر القومي ومصالحها الاستراتيجية. قوةالجيشالمصريدرعالأمةوسيفهاالحامي
التطور الكبير في التسليح والتدريب
شهد عام 2022 استمرار عملية التحديث الكبيرة التي بدأها الجيش المصري في السنوات الأخيرة، حيث تم تعزيز القوات البرية والجوية والبحرية بأسلحة متطورة. من أبرز هذه التطورات:
- القوات الجوية: استلام عدد إضافي من مقاتلات "رافال" الفرنسية وطائرات "إف-16" الأمريكية، مما عزز القدرات الهجومية والدفاعية.
- القوات البحرية: تدشين فرقاطات جديدة مثل "الغضبان" و"الأحرار" المُجهزة بأنظمة صواريخ متطورة، مما يعزز الوجود المصري في البحر الأحمر والمتوسط.
- التعاون العسكري: تعزيز الشراكات مع دول مثل روسيا وفرنسا وإيطاليا في مجالات التدريب ونقل التكنولوجيا.
الدور الإقليمي والدولي
لا يقتصر دور الجيش المصري على الدفاع عن الحدود فقط، بل يلعب دورًا محوريًا في تحقيق الاستقرار الإقليمي، خاصة في ليبيا وقطاع غزة. كما شاركت القوات المصرية في بعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في أفريقيا، مما يعكس ثقة المجتمع الدولي في كفاءة وقدرات الجيش المصري.
الخاتمة
يظل الجيش المصري في 2022 عماد الأمن القومي وسندًا للتنمية في مصر. بفضل التخطيط الاستراتيجي والاستثمار في التكنولوجيا والتدريب، يستحق الجيش المصري أن يُوصف بأنه "أقوى جيش في أفريقيا والشرق الأوسط"، وهو ما يجعله فخرًا لكل مصري وضمانة لمستقبل آمن لمصر.