في عالم كرة القدم، الهبوط من الدوري الممتاز إلى الدرجة الأدنى يعتبر صدمة كبيرة للجماهير والإدارة على حد سواء. بعض الأندية العالمية الكبيرة مرت بتجربة الهبوط رغم تاريخها العريق، لكن القصة لا تنتهي عند هذا الحد. فالكثير منها استطاع العودة بقوة، بينما واجه آخرون تحديات أكبر. أنديةعالميةهبطتقصصالإخفاقوالصعودمنجديد
أندية إنجليزية شهيرة هبطت
في الدوري الإنجليزي، نادي ليستر سيتي يعد مثالاً صارخاً على التقلبات الكبيرة. بعد تحقيقهم لقب الدوري الإنجليزي الممتاز عام 2016 في واحدة من أكبر المفاجآت في تاريخ كرة القدم، هبط الفريق إلى الدرجة الأولى في موسم 2022-2023. لكنهم عادوا فوراً في الموسم التالي، مما يثبت أن الهبوط ليس نهاية المطاف.
أما نيوكاسل يونايتد، أحد الأندية الإنجليزية العريقة، فقد هبط في موسم 2015-2016، لكنه عاد بقوة بعد عام واحد فقط. اليوم، تحت ملكية جديدة، أصبح الفريق من المنافسين على المراكز المتقدمة في الدوري الإنجليزي الممتاز.
أندية إسبانية وألمانية واجهت الهبوط
في إسبانيا، نادي ديبورتيفو لاكورونيا كان أحد الأندية التي هبطت بعد سنوات من المنافسة في الليجا. الفريق الذي وصل إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا في 2004، وجد نفسه في الدرجة الثانية لسنوات عديدة.
أما في ألمانيا، نادي هامبورغ، أحد الأندية التاريخية التي لم تهبط من الدوري الألماني طوال تاريخها، شهد هبوطاً مدوياً في 2018 بعد 55 عاماً من التواجد في البوندسليجا. حتى الآن، لم يتمكن الفريق من العودة إلى القمة.
أنديةعالميةهبطتقصصالإخفاقوالصعودمنجديددروس مستفادة من الهبوط
الهبوط ليس نهاية العالم، بل قد يكون بداية جديدة. بعض الأندية استغلت فترة الهبوط لإعادة بناء الفريق وتطوير البنية التحتية، مثل أستون فيلا التي عادت بقوة بعد هبوطها في 2016.
أنديةعالميةهبطتقصصالإخفاقوالصعودمنجديدلكن في المقابل، هناك أندية واجهت صعوبات مالية وإدارية بعد الهبوط، مثل نادي ملقا الإسباني الذي تراجع بشكل كبير بعد خروجه من الليجا.
أنديةعالميةهبطتقصصالإخفاقوالصعودمنجديدالخلاصة
الهبوط جزء من كرة القدم، والأندية العريقة ليست محصنة ضد هذا المصير. لكن القوة الحقيقية تكمن في القدرة على النهوض من جديد. بعض الفرق نجحت في ذلك، بينما لا يزال آخرون يحاولون. القادم دائماً يحمل فرصاً جديدة، وهذا ما يجعل كرة القدم رياضة لا يمكن التنبؤ بنتائجها!
أنديةعالميةهبطتقصصالإخفاقوالصعودمنجديد