مرتضى منصور، اسم ارتبط بقوة بتاريخ الكرة المصرية، حيث استطاع أن يترك بصمة واضحة خلال مسيرته الطويلة كرئيس لنادي الزمالك، أحد أكبر الأندية في مصر والعالم العربي. بفضل إدارته الجريئة وحنكته، تحول الزمالك إلى قوة كروية لا يستهان بها، محققًا العديد من البطولات المحلية والقارية. اليومالسابعرياضةمرتضىمنصورالرجلالذيغيروجهالكرةالمصرية
بداية المشوار
وُلد مرتضى منصور في ٦ أكتوبر ١٩٤٦، وبدأ حياته المهنية كمحامٍ ناجح قبل أن يتجه إلى عالم الرياضة. تولى رئاسة نادي الزمالك لأول مرة في عام ٢٠٠٥، ومنذ ذلك الحين، أصبح اسمه مرتبطًا بالإنجازات الكبيرة التي حققها النادي.
إنجازات غير مسبوقة
تحت قيادة مرتضى منصور، حصل الزمالك على العديد من الألقاب، منها بطولة الدوري المصري الممتاز وكأس مصر، بالإضافة إلى وصوله إلى نهائي دوري أبطال أفريقيا أكثر من مرة. كما شهد النادي تطورًا كبيرًا في البنية التحتية، حيث تم تطوير الملعب والمرافق التدريبية لمواكبة المعايير العالمية.
الجدل والإنجاز
لم تخلُ مسيرة مرتضى منصور من الجدل، حيث اشتهر بمواقفه الصارمة وتصريحاته الجريئة التي أثارت الكثير من النقاش في الأوساط الرياضية. ومع ذلك، يظل أحد أكثر الشخصيات تأثيرًا في الكرة المصرية، حيث استطاع أن يحافظ على مكانة الزمالك كأحد الأندية العريقة في القارة الأفريقية.
إرث لا يُنسى
حتى بعد تركه منصب الرئاسة، يظل مرتضى منصور رمزًا للعزيمة والإصرار في عالم الرياضة المصرية. لقد أثبت أن القيادة الحازمة مع الرؤية الاستراتيجية يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا، مما جعله أحد أبرز الشخصيات التي ساهمت في تطوير الكرة المصرية خلال العقود الأخيرة.
اليومالسابعرياضةمرتضىمنصورالرجلالذيغيروجهالكرةالمصريةاليوم، وبعد مسيرة حافلة بالإنجازات، يظل اسم مرتضى منصور مخلدًا في ذاكرة عشاق الكرة المصرية، كرجل غير وجه نادي الزمالك ورفع رايته عاليًا في سماء الكرة الأفريقية.
اليومالسابعرياضةمرتضىمنصورالرجلالذيغيروجهالكرةالمصرية