شهد نهائي دوري أبطال أوروبا 2023 بين مانشستر سيتي وإنتر ميلان مواجهة مثيرة تخللتها العديد من المواقف الحاسمة التي أثرت في مجريات المباراة. كان الحكم السلوفاكي إيفان كرزيج في قلب الأحداث، حيث اتخذ عدة قرارات مصيرية أثارت جدلاً واسعاً بين الخبراء والجماهير.حكمنهائيدوريأبطالأوروباتحليلشاملللقراراتالحاسمة
في الدقيقة 23 من المباراة، واجه الحكم موقفاً صعباً عندما سقط كيفين دي بروين داخل منطقة الجزاء بعد احتكاك مع مدافع إنتر. قرر الحكم عدم منح ركلة جزاء، وهو القرار الذي أكدته تقنية الفار بعد المراجعة. أظهرت الصور أن الاحتكاك كان طفيفاً ولا يستحق العقوبة.
لكن القرار الأكثر إثارة للجدل جاء في الدقيقة 67 عندما ألغى الحكم هدفاً لإنتر ميلان بسبب تسلل واضح. أظهرت التقنية الحديثة أن اللاعب كان متقدماً بجزء من جسده، مما جعل القرار صحيحاً من الناحية القانونية رغم احتجاجات لاعبي إنتر.
في الدقائق الأخيرة من المباراة، أظهر الحكم حكمة كبيرة عندما تعامل مع اشتباك بين لاعبي الفريقين. بدلاً من إشهار البطاقات الحمراء، اكتفى بتحذير اللاعبين وحافظ على توازن المباراة. هذا القرار نال استحسان الخبراء الذين أشادوا بقراءة الحكم الجيدة للوضع.
ختاماً، يمكن القول إن الحكم إيفان كرزيج قدم أداءً جيداً في معظم الأوقات، رغم بعض القرارات المثيرة للجدل. استعان بشكل فعال بتقنية الفار وتمكن من إدارة المباراة ببراعة، مما ساهم في إنجاح واحدة من أهم المواجهات في كرة القدم الأوروبية.
حكمنهائيدوريأبطالأوروباتحليلشاملللقراراتالحاسمة