شهدت مباريات المنتخب الألماني في كأس العالم 2022 في قطر تحولات مثيرة وتجربة مليئة بالتحديات. رغم التوقعات العالية التي تحيط دائمًا بفريق يعتبر من أقوى الفرق في تاريخ كرة القدم، إلا أن ألمانيا قدمت أداءً متقلبًا ترك الجماهير في حيرة من أمرهم. مبارياتألمانيافيكأسالعالمرحلةمليئةبالمفاجآت
بداية صادمة في المجموعة الرابعة
انطلقت ألمانيا في البطولة بمباراة قوية أمام اليابان في 23 نوفمبر، حيث تقدمت بهدف نظيف سجله إيلكاي جوندوجان من ركلة جزاء في الدقيقة 33. لكن اليابان قلبت الطاولة في الشوط الثاني بهدفين سجلهما ريتسو دوان وتاكوما أسانو، لتنتهي المباراة بخسارة مفاجئة 2-1.
في المباراة الثانية، واجهت ألمانيا إسبانيا في لقاء ناري انتهى بالتعادل 1-1. سجل نيكو فولكروغ هدف التعادل في الدقيقة 83 بعد أن تقدمت إسبانيا بهدف ألفارو موراتا. أظهر الألمان تحسنًا في الأداء، لكن النقاط الثمينة كانت ضرورية لإنقاذ فرص التأهل.
النهاية المأساوية أمام كوستاريكا
في المباراة الحاسمة أمام كوستاريكا، احتاجت ألمانيا إلى الفوز بأكبر عدد من الأهداف مع خسارة إسبانيا أمام اليابان لضمان التأهل. رغم الفوز 4-2، إلا أن النتيجة لم تكن كافية بسبب تفوق اليابان وإسبانيا في ترتيب المجموعة. سجل سيرج جنابري هدفين، بينما أضاف كاي هافيرتس هدفين آخرين، لكن الخروج من دور المجموعات كان صفعة قوية للمشجعين.
الدروس المستفادة
أبرزت مشاركة ألمانيا في قطر عدة نقاط ضعف، منها:
- غياب القيادة الواضحة: بعد اعتزال العديد من نجوم الجيل الذهبي، بدا الفريق بلا قائد حقيقي.
- مشاكل الهجوم: رغم وجود مهاجمين موهوبين، إلا أن غياب التهديف القاتل كان واضحًا.
- الأخطاء الدفاعية: تكرار الأخطاء الفردية في الدفاع كلف الفريق نقاطًا ثمينة.
مستقبل الفريق
بعد هذه الخيبة، بدأت ألمانيا مرحلة إعادة البناء تحت قيادة المدرب هانزي فليك، الذي أُقيل لاحقًا. مع ظهور مواهب شابة مثل جمال موسيالا وفلوريان فيرتز، هناك أمل في عودة "المانشافت" إلى سابق عهده في البطولات القادمة.
مبارياتألمانيافيكأسالعالمرحلةمليئةبالمفاجآتختامًا، كانت مباريات ألمانيا في كأس العالم 2022 درسًا قاسيًا لكنه ضروري لإصلاح المسار والعودة بقوة في يورو 2024 وكأس العالم 2026.
مبارياتألمانيافيكأسالعالمرحلةمليئةبالمفاجآت